سنة ( 3 هـ ) 000
غزوة أحد000 في غزوة أحد ، دارت معركة قوية بين المسلمين والمشركين ، كاد
أن يكون النصر للمسلمين لولا انكشاف ظهرهم ، عندما انشغل الرماة بجمع
الغنائم ، ففاجأهم العدو بهجوم خاطف حول النصر الى هزيمة 000
يوم الرجيع000 قدم على الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد أحُد نفر من عضل
والقارة وطلبوا منه أن يبعث معهم نفرٌ من الصحابـة يفقهونهم في الدين ،
ويقرئونهم القرآن ويعلمونهم شرائع الإسلام000فبعث معهم مرثـد بن أبي مرثد
، وخالد بن البكير ، وعاصم بن ثابت وخبيب بن عـدي ، وزيد بن الدثنة ،
وعبدالله بن طارق ، وأمّر الرسول -صلى الله عليه وسلم- على القوم مرثـد بن
أبي مرثـد فخرجوا حتى إذا أتوا على الرجيع ( وهو ماء لهذيل بناحية الحجاز
على صدور الهدأة ) غدروا بهم000
سنة ( 4 هـ ) 000
غزوة ذات الرقاع
إجلاء بني نضير حاول بنو النضير قتل الرسول -صلى الله عليه وسلم- بإلقاء
صخرة عليه ، فأنبأه الله تعالى بذلك عن طريق جبريل ، فحاصرهم المسلمون
عشرون يوماً حتى طلبوا الصلح ، وتمّ إجلاؤهم عن المدينة000
سنة ( 5 هـ ) 000
غزوة الخندق ( في شوال )000 فقد جاءت جيوش الكفر الى المدينة مقاتلة تحت
قيادة أبي سفيان ، ورأى المسلمون أنفسهم في موقف عصيب ، وجمع الرسول -صلى
الله عليه وسلم- أصحابه ليشاورهم في الأمر ، فتقدم سلمان الفارسي من
الرسول -صلى الله عليه وسلم- واقترح أن يتم حفر خندق يغطي جميع المنطقة
المكشوفة حول المدينة ، وبالفعل بدأ المسلمين في بناء هذا الخندق الذي صعق
قريش حين رأته في الأول من شهر شوال ، وعجزت عن اقتحام المدينة ، وأرسل
الله عليهم ريح صرصر عاتية لم يستطيعوا معها الا الرحيل والعودة الى
ديارهم خائبين000
غزوة بني قريظة000 حرّض بنو قريظة المشركين على المسلمين في غزوة الخندق ،
لهذا أتى جبريل إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأمر الله تعالى له بأن
يسير بالمسلمين إلى بني قريظة ، وحاصرهم المسلمون اكثر من اسبوعين حتى
استسلموا ، وأصْدِرََت الأوامر فضُرِبَت أعناق رجالهم ، وأصبحت أموالهم
ونساؤهم وذراريهم غنيمة للمسلمين000
سنة ( 6 هـ ) 000
غزوة ذي قَرَد000 أغار عُيينة بن حصن في خيل من غطفان على لقاح لرسول الله
-صلى الله عليه وسلم- بالغابة ، وفيها رجل من بني غفار وامرأة له ، فقتلوا
الرجل واحتملوا المرأة في اللقاح ، وكان أول من نذر بهم سلمة بن الأكوع
غدا يريد الغابة متوشحا قوسه ونبله ، ومعه غلام لطلحة بن عبيد الله ، معه
فرس له يقوده ، حتى إذا علا ثنية الوداع نظر الى بعض خيولهم ، فأشرف في
ناحية سلع ثم صرخ:
واصباحاه !000 ثم خرج يشتد في أثار القوم حتى لحقهم ، فجعل يردهم
بالنبل000فيقول قائلهم: أويكعنا هو أول النهار )000وبقي سلمى كذلك حتى
أدركه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قوة وافرة من الصحابة000
غزوة بني المصطلق000 في شعبان سنة ستٍ000
حديث الإفك000
بيعة الرضوان000 حين خرج الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه من المدينة
أول ذي القعدة عام ست من الهجرة ، قاصدين زيارة البيت الحرام ومنعتهم قريش
، وسرت شائعة أن عثمان بن عفان مبعوث الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى
قريش قد قتـله المشركون ، فبايع الصحابة الرسـول -صلى الله عليه وسلم- على
الموت في سبيل الله والثبات في وجه قريش000
صلح الحديبية000 خشيت قريش من بيعة الرضوان ودخلت في مفاوضات مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، وانتهت بالإتفاق على صلح الحديبية
سنة ( 7 هـ ) 000
فتح خيبر لمّا انتهت السنة السادسة للهجرة ، وأقبل هلال المحرم من أول
السنة السابعة تهيأ الرسول -صلى الله عليه وسلم- لمعركة حاسمة تقطع دابر
المكر اليهودي من أرض الحجاز ، فخرج الرسول الكريم مع ألف وأربعمائة مقاتل
في النصف الثاني من المحرّم الى خيبر ( معقل اليهود )000و سار يفتح حصون
خيبر ومعاقلها واحداً إثر واحد 000
سنة ( 8 هـ ) 000
غزوة مؤتة ( في جمادي الأولى )000 عزم الرسول -صلى الله عليه وسلم- على
تأديب شُرحبيل بن عمرو الغساني لقتله رسوله ، فخرج المسلمون بجيش من ثلاثة
آلاف بقيادة زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة ، والتقي
الجيش مع الروم في أول لقاء عسكري بين الطرفين ، واشتد القتال وقُتِلَ
القادة الثلاثة ، وقاد الجيش خالد بن الوليد الذي أنقذ بقية الجيش إلى
المدينة المنورة000
فتح مكة000 نقضت قريش صلح الحديبية باعتدائها وحلفائها من بني بكر على
قبيلة خُزاعة التي كانت حليفة للمسلمين ، فأنهى الرسول -صلى الله عليه
وسلم- الهدنة ، وخرج بجيش عدته عشرة آلاف في العاشر من رمضان عام ( 8 هـ )
ودخل المسلمون مكة من ثلاث جهات دون مقاومة تذكر ، وهُدّمَت الأصنام
وطُهّرَت الكعبة الشريفة ، وعفا الرسول الكريم عن أهل مكة وتحقق وعد الله
تعالى000
غزوة حنين ( في العاشر من شوال )000
غزوة الطائف ( في شوال )000
سنة ( 9 هـ ) 000
غزوة تبوك000 عَلِمَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن أمير تَبوك قد قام
بحشد جيش كبير لمهاجمة المسلمين ، فخرج الرسول العظيم مع المسلمين في وقت
كان فيه الحر شديد قاصداً تبوك ، ولكن لم يجد أثر لجيش الروم ، فأقام
المسلمون عشرون ليلة لم يحدث فيها قتال ، وكانت هذه آخر غزوات الرسول -صلى
الله عليه وسلم-000
سنة ( 11 هـ ) 000
وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم-000